لماذا ترسم لنا الحياة ونقبل برسمها؟
لماذا ترسم لنا الحياه نقبل برسمها مع انه من المخزي عرض رسمات الحياة.
يقسو الناس بكلامهم لنا ووصفهم للرسمات مع اننا لسنا من رسمنا ولسنا من عرضنا انما الحياة الموحشة وانما قسوة الرياح الشرسة وعتمة الليالي الباردة نبكي بصمت ونصرخ بصمت ولا احد يدري ماذا يجري لا احد يسمع لا احد يبصر ما يرون ضحك ولعب اما الداخل هبوب رياح وعواصف هكذا هي الحياة.
تضحك يسمونك فرح تبكي يسمونك كئب تصرخ يسمونك تعب وهم لا يدرون ما التعب ,تعب قلوب مهشمة بأظافر وحوش الغابة المحتلرقة الغابة التي احرقت الحياة اشجارها وأفحمت خشباتها وعصرت ورقاتها غابة ماتت فيها العصافير قبل صمت زقزقتها ماتت فيها الفراشات قبل فرد جناحاتها ,حياة بئسة لكنها فرحة. فرحة ببؤسها حياة يسمون تطريزتها امل ويسمون ازرارها حلم حياة تجردت من ملابسها تقطعت اجسادها...
احرقت قلوبها بجمرات من الم مشتعل من نار حارة ومن سم حاد...
سم يسمى الفرح في الحياة...
أكرة قولي بأنني اكرة الحياة احيانا .لكن عندما انجح عندما احقق أفرح واحمد الله على هذة الحياة, وانما عندما نخسر لكي نبكي نلعن هذة الحياة مع انها حياة واحدة.نرى يوما ضاحكا ونرى يوما عابسا.