بعد منح الحكومة القطرية المطرب العراقي كاظم الساهر الجنسية القطرية، وتصريحه بأنّه يعتبر هذه الجنسيّة وساماً على صدر، اتهمت مجموعة من المثقفيين العراقيين زاروا القاهرة قبل الأيام، الساهر بأنه خائن.
وفي تصريحات إلى بعض الصحف، رأى بعضهم أنه كان على الساهر رفض الجنسية القطرية، كون اول قاعدة عسكرية اميركية قامت بضرب العراق كانت من قطر.
كما انتقدت المجموعة الساهؤ بسبب المقابلات الكثيرة غير المعلنة مع رجل الاعمال المصرى نجيب سويرس، والذى يساهم بشكل اساسي فى شركة( اعمار ) للمحمول في العراق، والتي يؤكد بعض العراقيين أنها شركة يساهم فى رأس مالها رجال اعمال اسرائيلين وامريكيين، كما ابدوا استياءهم من عدم تقديم كاظم أي عمل فني خلال المحنة العراقية، على اعتبار ان اغنية بغداد كانت قبل ضرب العراق