عن تصرفات المرأة وسلوكها ، كتبت ماري بولش جونز ، صحافية اميركية وجدت في المرأة الغازا لا يقدر أحد على حلها ، حتى المرأة نفسها ... وعدا عن علاقتها مع ذاتها ومع شريكها الرجل ، أصدرت ماري عدة كتب كان اخرها كتابا عن علاقة المرأة مع صديقاتها وعلاقة صديقاتها بها تضمنت 006 طريقة تغيظ بها النساء بعضهن بعضا وجمعتها ماري عن ألسنة العديد من النساء ومن جملة ما قالته ماري ان هناك أنواعا من النساء يغظن ويحرجن ويبكين حتى أقرب صديقاتهن وهي انواع موجودة في كل مكان
اخترنا بعض هذه الأنواع من النساء فقد تجدين واحدة منهن نسخة مطابقة لصديقتك وربما اكثر من واحدة فاحذريهن.
" راتبها : صديقتي تغيظني حقيقة تتصل بي وتقول ان لديها خبرا سارا تقوله لي وتصر على ان نتقابل وجها لوجه ..وعندما نتقابل تخبرني انها حصلت على مكافأة في العمل ..أو حصلت على زيادة في الراتب أسألها عن قيمة المكافأة فتجيب : لا يمكنني ان اقول لك فهذا سر خاص بي.
" طعامها: صديقتي تسكن في شقة جميلة فيها كل شيء الا ان الأكل في ثلاجتها الا ان الأكل في ثلاجتها واحدا من كل شيء : برتقالة واحدة ، بصلة واحدة ، حبة طماطم، رغيف واحد وعندما تدعوني للعشاء تقدم لي قطعة دجاج واحدة وعلبة كولا واحدة وهكذا ...لا زيادات ولا فضلات ليست بخيلة لكنها تحسب الطعام وكأنها تحسب المال.
" كذبها: صديقتي تفتخر بذكائها الى درجة الكذب قالت لي انها اشترت حقيبة يد من ماركة فرنسية مميزة وبسعر مخفض من مكان معين في اليوم التالي أقصد المكان واكتشف ان ثمن الحقيبة الفرنسية لم يخفض ابدا وان سعرها الحقيقي غال جدا وقد دفعته صديقتي بالكامل.
" مشترياتها: صديقتي حاصلة على شهادة جامعية لكن كل ما تتحدث عنه هو قدرتها على شراء ما تحتاج اليه من المحلات التجارية ذات الاسعار المخفضة دائما كأن تشتري احمر شفاه بدولار واحد وفستان بخمسة دولارات وهكذا وظيفتها محترمة لكنها لا تتكلم عنها ولا عن اي شيء مفيد.
" مرآتها : صديقتي تحب كل مرآه ..تقف امامها وتنظر الى نفسها وتصلح شعرها وفستانها لا يهم اين نحن في مركز تجاري في مطار او في حمام واحيانا تخرج من حقيبتها علبة البودرة وتبدأ في تزيين خديها او الكحل لتصلح ماكياج عينيها وغير ذلك من الحركات المحرجة.
" نصائحها: صديقتي نصحتني ان أزين شعري في مكان معين لكن شكلي تبهدل ونصحتني ان استعين بأمرأة معينة لتنظيف منزلي لكنها كسرت زجاج النافذة ونصحتني ان اصلح ساعتي في مكان فطلبوا مبلغا يساوي اكثر من قيمتها .
" يداها: صديقتي تتكلم بفمها وبيديها ..اجلس بالقرب منها فتكاد تضربني على وجهي عندما تتكلم وكلما تحمست في الكلام زادت حركات يديها وعندما تتحمس اكثر ترغي وتزبد واحيانا تحرك رجليها وهذا يحصل أحيانا في أمكنة عامة!
" نكاتها: صديقتي لا تعرف كيف تقول النكتة ولا تقدرها ولا تضحك لها عندما اقول نكته تنظر الى وجهي لفترة من الزمن وبعد ان يضحك كل من حولنا تطلب مني ان اعيد النكتة وان اعدتها تنتظر لفترة من الزمن ثم تضحك ضحكة باهتة.
" مثاليتها: صديقتي مثالية اكثر مما يجب دائما انيقة ودائما تبتسم ودائما تتحرك وتقترح وتبادر أدخل عليها في مكتبها واجده منظما ومرتبا وأحسدها على الطريقة التي تعامل بها الذين يعملون معها...ازورها في منزلها ولا ارى ذرة غبار على اثاثها او بقعة قذارة على اطفالها كيف تقدر على ذلك..لا اعرف.
" تصرفاتها: صديقتي لا تعرف كيف تتصرف في مكان عام احيانا تنظر الى قدميها وتقول : نسيت ان انظف رجلي وفي الشارع تقف فجأة وتقول بصوت مرتفع "ما هذا المكان القذر" في المطعم تشير بيدها نحو امرأة اخرى وتقول :"انظري الى تسريحة شعرها "او تقول "ملابسي تضايقني".
" اطفالي: صديقتي تزورني في بيتي ويحيط بها أولادي انهم يحبونها كثيرا ويشتاقون لها ويفرحون عندما تزورنا المشكلة ان اولادي يهملونني ويطلبون الاذن منها ليفعلوا ما يريدون وهي لا ترفض لهم طلبا تشتري لهم " البوظه" في اي وقت وتلهيهم عن واجباتهم المنزلية وتلعب معهم وتنساني.
" شكاواها: صديقتي تشتكي من كل شيء تذهب الى مركز تجاري فتشتكي من كثرة الناس تذهب الى مطعم فتشتكي من سوء الطعام او الخدمة في المدرسة تشتكي من المدرسات وفي البيت تشتكي من الخادمات ومن الجارات حتى انها تشتكي من نفسها ومن شكلها ومن سمنتها او كسلها عن اتمام واجباتها.
" ميزانها: صديقتي تدمن الوقوف على أي ميزان لتعرف وزنها ..نذهب الى مطعم فتجري نحو الحمام لتقف على الميزان ..نذهب الى محل تجاري فتجري نحو قسم بيع الموازين وتجرب كل ميزان ثم تسب الميزان الذي يوضح وزنها الكبير ثم تطلب مني ان اقف على كل ميزان لتراقب وزني هي تفعل ذلك حتى في الأماكن العامة التي تغص بالناس .
--------------------------------------------------------------------------------