سرت أليك
ودمي
وخطاي
وأحلامي
ظمأ للحب الموعود
طويت المسافات
سابقت الرياح
صارعت الليل
وأنتهيت أليك
دماً
وفماً
فأنتِ أكبر من غابة الكلمات التي تموت
رويداً
رويداً
حين توهمت أنكِ غارقة في معاناتي
كانت ملامح عينيكِ تستذكر الشوق
ثم أنتهينا في لغة الصمت
لكن لم تنتهي أمنياتي
فهل لي أن أستريح بكفيكِ ؟
الظمأ قاتل فأمنحيني كفاً من الحب
فأنا ماجئت ألا
لألقاك ...لتبصري هائماً في هواك
وحينها لايهمني أن أكون أو لا أكون
ياشجرة لست أملك ألا التفيؤ في ظلها
التجأت أليك.....
لم أهاب الرمل
ولم يخيفني البحر
ولم يرعبني الموت
فبغيابك ملهمتي ...
أفتقد السهر
أفتقد البحر
أفتقد الفجر !!!
ويفتقد الليل بهجته
ساجليني .. حاوريني
دعينا نقسم الأرض نصفين
دعينا نقسم الشاطئين
فأنا لا أسمح لكلماتي أن تضمحل
أو تستقر
أو تتوارى
أو تهبط في أحشاء الأرض
أو تهرب خلف جدار الصمت
فعيناكِ سيدتي تنازعان الشوق
والشوق يحملني اليك
الى سواحلكِ العجيبة
التي فيها الحب مختلف
ففيه الكلمات محكومة بالصمت
نرحل ... هل نرحل ؟
نرحل في صمت الكلمات
فأنا سرت اليك
بدمي
وخطاي
وأحلامي