البعض يبكيه الحب لأنه يقبع تحت شجرة الحب وحيدا، فلا يبادله الطرف الآخر الحب ويكون حبه عقيما فيفشل
والبعض يكون كدوامة بحرية، تبلع وتصيح هل من مزيد.. ولا تعطي، فيطفو الحب ميتا على صفحة البحر غذاء للطمع والاستغلال والأنانية
وبعض البشر إن أحبوا ظنوا بأن المحبوب سيارة أو خاتما ثمينا فيسحق جنون التملك الحب ويفشل
والبعض تلبس ذاته رداء الكبرياء العظيم فينهار الحب عند أول مشكلة تعترضه
والبعض يضيع الطريق فيه إذا ما كان الصبر في الحب فانوسا ينيره
وأحيانا كثيرة نرى الحب يتيما باكيا على أرصفة الشوارع عندما يسلك الإنسان دروب الأكاذيب والغدر والخيانة
ويموت جنينا في رحم الحياة إن أصبح مسرحية رديئة أبطالها ثلاثة
والحب ليس سرا حربيا خطيرا حتى نكتمه في النفوس فجميل أن يعبر الإنسان عن حبه بالفعل والكلمة، والأروع أن نراه ينمو كبراعم الربيع، فإن كتمناه في قلوبنا أزهق الجفاء وروده وأماته
والحب شركة حياتية مساهمة، يملك أسهمها اثنين، فإن أخفق في إدارتها أحدهما أعلنت إفلاسها ...وهل هناك من أسباب اخري تهزم الحب؟
نهايةً...يقف الحب باكيا في قفص الاتهام حين نفشل، وفشلنا في الحب رداء نلبسه، فلا نعلقه على شماعة الحب ان فشلنا